إطلاق تجريبي
2
منذ سنتين
♦ قال الصفدي رحمه الله: التصنيف فنٌّ لا يملُّه مَن اعتاده ولا يلتذُّه إلا مَن اشترى له سهره وباع فيه رقاده، ولا يأنس به في طول أسفاره إلا من وثق بما معه من الزوادة، وهو شَغل للنفس عما يعرض لها من هموم هذه الدار، ومطل يدافع بصفوه ما تحدِثه الآفات من الأكدار، وسهل يرتاح القلب إليه إذا اضطرَّته إلى حَزنها الأقدار[2].
♦ قال أبو الفرج ابن الجوزي رحمه الله: وينبغي اغتنام التصنيف في وسط العمر؛ لأن أوائل العمر زمن الطلب، وآخره كلال الحواس، وربما خان الفهم والعقل من قدر عمره؛ وإنما يكون التقدير على العادات الغالبة؛ لأنه لا يعلم الغيب، فيكون زمان الطلب والحفظ والتشاغل إلى الأربعين[3].
♦ قال الجاحظ رحمه الله: القلم أبقى أثرًا، واللسان أكثر هذرًا.
وقالوا: اللسان مقصور على القريب الحاضر، والقلم مطلق في الشاهد والغائب، وهو للغابر الكائن مثله للقائم الراهن، والكتاب يقرأ بكل مكان، ويدرس في كل زمان[4].
♦ محمد ابن جرير الطبري:
الإمام العَلَمُ المجتهد صاحب التصانيف البديعة، قال الذهبي: قال الخطيب البغدادي: سمعت علي بن عبدالله اللغوي يحكي: أن محمد بن جرير مكث أربعين سنةً يكتب في كل يوم منها أربعين ورقة.
وقال الخطيب البغدادي أيضًا: قال ابن جرير لأصحابه: أتنشطون لتفسير القرآن الكريم؟ قالوا: كم يكون قدره؟ قال: ثلاثون ألف ورقة، قالوا: هذا مما تَفنى الأعمارُ قبل إتمامه، فاختصره في ثلاثة آلاف ورقة، ثم قال: هل تنشطون لتاريخ العالم من آدم إلى وقتنا هذا؟ قالوا: كم قدره؟ فذكر نحوَ ما ذكر في التفسير، فأجابوه بمثل ذلك، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعونَ ماتت الهِمم [5] .
♦ الإمام أبو محمد علي بن حزم:
قال عنه القاضي أبو القاسم صاعد: كان أبو محمد بن حزم أجمعَ أهلِ الأندلس قاطبة لعلوم الإسلام، وأوسعَهم معرفة مع توسُّعه في علم اللسان، ووفور حظه من البلاغة، والشعر والمعرفة بالسير والأخبار، وأخبرني ابنه أبو رافع الفضلُ بن علي أنه اجتمع عنده بخط أبيه من تأليفه نحوُ أربعمائة مجلد تشتمل على قريبٍ من ثمانينَ ألفَ ورقة[6].
♦ الحافظ الإمام محدث العراق، أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد البغدادي، المعروف بابن شاهين صاحب التصانيف:
قال أبو الحسين بن المهتدي بالله: قال لنا ابن شاهين: صنَّفتُ ثلاثمائة مصنَّف وثلاثين مصنفًا، منها التفسير الكبير ألفُ جزء، ومنها المسند ألفٌ وثلاثمائة جزء، والتاريخ مائةٌ وخمسون جزءًا، والزهد مائة جزء، قال محمد بن عمر الداودي القاضي: سمعت ابن شاهين يقول: حسَبتُ ما اشتريتُ به الحبر إلى هذا الوقت فكان سبعَمائة درهم! وقال ابن أبي الفوارس: ثقة مأمون، صنَّف ما لم يصنفه أحد[7].
♦ خليل بن أيبك صلاح الدين الصفدي:
قال ابن حجر: وُجد بخطه: كَتَبتُ بيدي ما يقارب خمسمائة مجلدة، قال: ولعل الذي كتبتُه في الإنشاء ضِعفا ذلك.
وقال السبكي: وصنَّف الكثير في التاريخ والأدب، قال لي: إنه كتب أزيدَ من ستِّمائة مجلد تصنيفًا، وكانت بيني وبينه صداقة منذ كنت صغيرًا؛ فإنه كان يتردد إلى والدي فصحبته، ولم يزَل مصاحبًا لي إلى أن قضى نحبه[8].
♦ أبو الفرج عبدالرحمن بن علي ابن الجوزي:
قال عنه ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة: كان يقوم الليل ويصوم النهار، وله معاملات ويزور الصالحين إذا جنَّ الليل، ولا يكاد يَفتُر إذا جن الليل، ولا يكاد يفتر عن ذكر الله ولم يترك فنًّا من الفنون إلا وله فيه مصنَّف، لا يضيع من زمانه شيئًا، يكتب في اليوم أربعة كراريس، ويرتفع له كل سنة من كتاباته ما بين خمسين مجلدًا إلى ستين.
قال ابن تيميَّة: كان الشيخ أبو الفرج - ابن الجوزي - مفتيًا كثيرَ التصانيف والتأليف، وله مصنفات في أمور كثيرة، حتى عدَدتُها فرأيتُها أكثر من ألف مصنف، ورأيت بعد ذلك ما لم أره.
وقال - أي: ابن تيمية -: وله من التصانيف في الحديث وفنونه ما لم يصنَّف مثله.
وقال الذهبي رحمه الله: ما علمتُ أن أحدًا من العلماء صنَّف ما صنف هذا الرجل [9].
وقال عنه سِبطُه: سمعتُ جدي - أي: ابن الجوزي - على المنبر يقول: كتبتُ بإصبعي هاتين ألفي مجلد [10].
♦ شيخ الإسلام أحمد بن عبدالحليم ابن تيمية:
قال عنه ابن رجب: وأما تصانيفه فهي أشهرُ من أن تُذكر، وأعرَفُ من أن تنكر، سارت مسير الشمس في الأقطار، وامتلأت بها البلاد والأمصار، قد جاوزَت حدَّ الكثرة، فلا يمكن أحدًا حصرُها، ولا يتسع هذا المكان لعدِّ المعروف منها ولا ذِكْرِها[11].
♦ أحمد بن جعفر بن محمد أبو الحسين ابن المنادي:
عالم بالتفسير والحديث، من أهل بغداد، دفن في مقبرة الخيزران، قيل: صنف في علوم القرآن 400 كتاب.
قال ابن النديم: له مائة ونيف وعشرون كتابًا.
وقال ابن الجوزي: مَن وقف على مصنَّفاته عَلِم فضله واطلاعَه، ووقف على فوائدَ لا توجد في غير كتبه، جمع بين الرواية والدراية، ولا حشوَ في كلامه[12].
♦ الحسن بن أحمد بن عبدالله بن البنا، أبو علي البغدادي.
فقيه حنبلي من رجال الحديث، كان يقول: صنفت مائة وخمسين كتابًا.
وقيل: بلَغَت كتبه 500 كتاب[13].
♦ أحمد بن أبان بن سيِّد اللغوي:
صاحب الشرطة بقرطبة، يُكنى أبا القاسم، عالم فاضل لُغوي.
كان معتنِيًا بالآداب واللغات وروايتهما وتصنيفهما، مقدَّمًا في معرفتهما وإتقانهما، وكان مُطلَق القلم بالتصنيف، فمِن تصنيفه كتابُ "العالم" في اللغة، مائة مجلَّد على الأجناس، وكتاب "العالم والمتعلم" في النحو[14].
♦ محمد عبدالرؤوف بن تاج العارفين المناوي القاهري:
من كبار العلماء بالدين والفنون، انزَوى للبحث والتصنيف، وكان قليلَ الطعام كثير السَّهَر، فمرض وضَعُفت أطرافُه، فجعل ولدُه تاج الدين محمد يَستملي منه تآليفَه، له نحوُ ثمانين مصنفًا، منها الكبير والصغير، والتام والناقص.
وبالجملة فهو أعظم علماء هذا التاريخ آثارًا، ومؤلَّفاته غالبها متداوَلة كثيرةُ النفع، وللناس عليها تهافُت زائد، ويتغالون في أثمانها[15].
♦ محمد بن أحمد بن عبدالله اللكوسي الجزولي الحضيكي:
عالم بالتراجم، من أدباء المالكية وفقهائهم، من أهل (لكوس) في المغرب الأقصى، تعلم في بلاد جزولة، وحج وأقام مدَّة في الأزهر بمصر، وعاد إلى المغرب فاستقرَّ في زاوية وادي إيسي إحدى زوايا سوس، وتوفي بها، كان ورعًا وَقورًا، شديدًا على أهل البدع، عكَف على التدريس والتأليف والنسخ، صنَّف نحو 30 كتابًا وكان كثير النسخ للكتب، بحيث لا يَفتُر ليلاً ونهارًا متى أمكنَته فرصة، حتى إنه إذا لم يكن له إدامُ القنديل ليلاً، ندَب امرأتَه أن تُشعل له النار بسعَف النخل وتأخذها بيدها، وتضيء له إلى آخر الليل، وهو يكتب وينسخ ويقيِّد[16]!
♦ أمير البيان شكيب أرسلان:
جاء عنه في "الموسوعة العربيَّة العالميَّة": إنه ترَك إنتاجًا غزيرًا ومهمًّا، وتجاوَزَتْ مطبوعاته ثلاثين كتابًا، هذا عدا مِئات البحوث والمقالات المنشُورة في الصُّحف والمجلاَّت، وله مذكراتٌ مخطوطة باللغة الفرنسيَّة تصل إلى 20 ألف صفحة، وترَك ما لا يقلُّ عن 30 ألف رسالة ما زالت مخطوطة [17] .
وجاء في رسالةٍ بعث بها إلى صديقه السيد هاشم الأتاسي عام 1935م، أنَّه أَحصَى ما كتَبَه في ذلك العام، فكان 1781 رسالة خاصة، و176 مقالة في الجرائد، و1100 صفحةِ كُتُبٍ طُبعت.
ثم قال: وهذا "محصول قلمي في كل سنة".
من تصانيفه رحمه الله "الحلل السندسيَّة في الرحلة الأندلسية" ثلاثة مجلدات منه، وهو في عشرة، و"غزوات العرب في فرنسا وشمالي إيطاليا وفي سويسرا"، و"لماذا تأخر المسلمون"، و"الارتسامات اللطاف"، رحلة إلى الحجاز سنة 1354هـ، 1935م، و"شوقي، أو الصداقة أربعين سنة"، و"السيد رشيد رضا، أو إخاء أربعين سنة"، و"أناطول فرانس في مباذله"، و"ملحق للجزء الأول من تاريخ ابن خلدون"، و"تاريخ لبنان" و"رحلة إلى ألمانية" و"مذكراته" و"الشعر الجاهلي أمنحول أم صحيح النسبة" رسالة صدر بها كتاب النقد التحليلي لمحمد أحمد الغمراوي، و"رواية آخر بني سراج"، وله نظمٌ كثيرٌ جيِّد، نشَر منه "الباكورة" ممَّا نظَمَه في صِباه، و"ديوان الأمير شكيب أرسلان". وكان يجيد الفرنسية والتركية، وله إلمام بالإنكليزية والألمانية[18].
فائدة:
♦ ذكر الشوكاني رحمه الله في ترجمة السيد علي بن إبراهيم بن عامر الشهيد أنَّه لا يترك النَّسخ يومًا واحدًا، وإذا عرَض ما يمنع فعل من النَّسخ شيئا يسيرًا ولو سطرًا أو سطرين، قال الشوكاني: فلزمتُ قاعدتَه هذه، فرأيتُ في ذلك منفعة عظيمة[19].
طرائف ولطائف:
♦ شيخ الربوة محمد ابن أبي طالب الأنصاريُّ الصُّوفي، شمس الدِّين المعروف بشيخ حطين أولاً، ثمَّ بشيخ الربوة آخِرًا:
قال عنه الصفدي رحمه الله: رَأَيته بصفد مرَّات واجتمعتُ به مُدَّة مَديدة، وكان مِن أذكياء العالم، له قدرة على الدُّخول في كل علم، وجُرأة على التصنيف في كلِّ فن، رأيتُ له عدَّة تصانيف، حتى في الأطعِمَة وفي أصول الدِّين على غيرِ طرِيق اعتزال، ولا أشاعرةٍ ولا حشويَّة؛ لأنَّه لم يكن له علم وإنَّما كان ذكيًّا؛ فيومًا أجدُه وهو يَرى رَأْي الحكَماء، ويومًا أراه يرى رأي الأشاعرة، ويومًا أرَاهُ يرى رَأيَ الاعتزال، وَيومًا أراه يرى رأي الحشوية، ويومًا أراه يرى رَأي ابن سبعين ويَنحو طَريقَه! وكان يتَكَلَّم عن الأوفاق ويضعها، ويتكَلَّم على أسرار الحُروف ويعرف الرَّمْل جيدًا! وله في كل شَيْء يتَكَلَّم فيه تصنيف، وكان لهُ نظم لَيسَ بطايل، وكان رُبما عرض عليَّ القصيدة وطلب مني تنقيحَها، فأغير مِنهَا كثيرًا، وكان يتكلَّم في علم الكيمياء ويدَّعِي فيها أَشيَاء، والظَّاهر أَنه كانَ يعرف ما يَخدع به العُقول، ويلعب بألباب الأغمار[20].
♦ محمد بن أحمد بن أبان أبو عبدالله الجوهري:
المحتسب، يُعرف بابن المحرم، كان أحد غلمان محمد بن جرير الطبري، وحدَّث عن محمد ابن يوسف بن الطباع، وإبراهيم بن الهيثم البلدي.
قال ابن البقال: تزوج ابن المحرم شيخنا، قال: فلما حُمِلَت المرأة إليَّ جلستُ في بعض الأيام على العادة أكتب شيئًا، والمحبرة بين يدي، فجاءت أمها فأخذت المحبرة، فلم أشعر بها حتى ضربَت بها الأرض وكسَرَتها! فقلتُ لها في ذلك، فقالت: بسْ! هذه شر على ابنتي من ثلاثمائة ضَرَّة[21].
♦ محمد بن المفضل بن سيار الهروي المعروف بمحمد أميرجه، من أهل هراة:
قال السمعاني رحمه الله: كان طولَ نهاره مشتغِلاً بكتابة أحوال أهل بلده، يَكتب بها إلى سائر البلاد؛ مِن أسعار الأشياء، والوقائع الحادثة، والاجتماعات، وله حرصٌ فيها، حتى ما كان يترك شيئًا إلا ويكتبه، وإن كان ذلك الشيء مما لا يَنتفع أحدٌ بكَتْبه، ويُنفِذه إلى مَعارفه، واشتهر بهذا[22].
♦ حمزة بن الحسن الأصبهانيُّ المؤدِّب:
قال القُفطيُّ رحمه الله: الفاضل الكامل، المصنِّف المطَّلع، الكثير الرِّوايات، كان عالمًا في كل فنٍّ، وصنَّف في ذلك، وتصانيفه في الأدب جميلة، وفوائده الغامضة جمَّة، وله كتاب "الموازنة بين العربي والعجميّ"؛ وهو كتاب جليل، دلَّ على اطلاعه على اللغة وأصولها، لم يأتِ أحدٌ بمثله، وله كتاب "تاريخ أصبهان"، وهو من الكتب المفيدة العجيبة الوضع، الكثيرة الغرائب. ولكثرة تصانيفه وخَوضِه في كل نوع من أنواع العلم؛ سمَّاه جهَلة أصبهان (بائع الهَذَيان)! وما الأمر والله كما قالوا، ومَن جَهِل شيئًا عاداه[23].
قصة لطيفة:
قال الأستاذ ظافر ابن الشيخ العلامة جمال الدين القاسي - رحمهم الله -:
عن كتاب أبيه التفسير "محاسن التأويل".
قال: منذ أن أخذتُ في الإدراك والوعي، كنت أسمع في بيتنا أنَّ كنزنا الذي لا يعدله كنز، هو هذا التفسير الذي أفنى الوالدُ عمره في تأليفه، ووقعَت حادثةٌ أكَّدَت لي ذلك؛ فقد بِتنا ليلة في بيتنا الذي كان يقبع في زقاق المكتبي ظاهر باب الجابية من مدينة دمشق القديمة، وإذا مدافع الفرنسيِّين تقصف المدينة القديمة وتحرقها بقنابلها، كان ذلك عام 1925م. ولم يَغمض لنا جَفن طول الليل.
وقبيل الفجر، أحسَسنا في الحي ضجيجًا غير معتاد، فخرَجنا نتلمَّس الخبر، فرأينا الناس يزحفون من بيوتهم كيوم القيامة، فسألنا:
إلى أين؟!
قالوا: إلى حي العمارة!
قلنا: ولمَ؟!
قالوا: لأن قنصل الإنكليز مقيمٌ فيها، ولا تجرؤ فرنسا على ضرب هذا الحي بقنابلها.
وكان الناس يحملون في أيديهم ما غلا من متاعهم.
فعُدنا إلى البيت، ورأيتُ أخويَّ رحمهما الله - ضياء الدين ومسلم - يحمل كلُّ واحد منهما خمسًا من مجلدات التفسير الاثني عشر، ويترفَّقان بي فلا أحمل إلا مجلدين، وننطلق جميعًا إلى حي العمارة؛ حيث كانت تُقيم شقيقةٌ لنا فيه.
وبقيَت في ذهني هذه الصورة حتى اليوم، كأروعِ ما تكون الصور، في الحرص على مخلَّفات الآباء للأبناء [24] .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المرجع:
• "الشذرات في أخبار الكتب والكُتاب والمكتبات".
[2] الشعور بالعُور؛ للصفدي (39).
[4] البيان والتبيين (1/ 87).
[5] تاريخ بغداد (2/ 163 رقم 589) السير (14/ 272).
[6] الصلة؛ لابن بَشْكُوَال (2/ 416 رقم 894) نفح الطيب (2/ 83) وفيات الأعيان (3/ 285 رقم 448) إخبار العلماء بأخيار الحكماء (1/ 317 رقم 188) شذرات الذهب (3/ 480 سنة 456ه).
[7] تذكرة الحفاظ (3/ 988 رقم 923).
[8] الدرر الكامنة (2/ 88 رقم 1654) طبقات الشافعية الكبرى (10/ 5 رقم 1325).
[9] ذيل طبقات الحنابلة (3/ 337).
[10] تذكرة الحفاظ (4/ 1344).
[11] ذيل طبقات الحنابلة (4/ 332 رقم 495) قال البزار - رحمه الله -: وَلَقَد بَلغنِي أنه - أي: ابن تيمية - شرَع في جمع تَفْسير لو أتمه لبلغ خمسين مجلدًا؛ (الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية ص 21).
[12] الأعلام؛ للزركلي (1/ 107).
[13] الأعلام؛ للزركلي (2/ 180).
[14] إنباه الرواة (1/ 65 رقم 11).
[15] الأعلام؛ للزركلي (6/ 204) خلاصة الأثر؛ للمحبي (2/ 400 رقم 591، اسمه في الخلاصة عبدالرؤوف).
[16]الأعلام؛ للزركلي (6/ 15 الحاشية رقم 1).
[17] الموسوعة العربيَّة العالميَّة (1/ 508؛ أرسلان، شكيب).
[18] الأعلام؛ للزِّرِكْلي (3/ 174).
[19] البدر الطالع (425 رقم 303).
[20] الوافي بالوفيات (3/ 137 رقم 1132).
[21] تاريخ بغداد (1/ 320 رقم 217).
[22] المنتخب من معجم شيوخ السمعاني (3/ 1627 رقم 1128)، ط جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
[23] إنباه الرواة على أنباه النحاة (1/ 370 رقم 226).
[24] جمال الدين القاسِمي وعصره؛ لـ ظافر القاسمي (ص 679).
------------------------------------------------------
المصدر: شبكة الألوكة
Powered by Froala Editor
Powered by Froala Editor