إطلاق تجريبي
2
منذ سنة
يُعد علم التفسير من أهم علوم القرآن التي تعنى بدراسة القرآن الكريم وبيان معانيه، ونظرًا لأهمية هذا العلم ظهرت مدارس التفسير، وأُلفت مجلدات كثيرة تتناول تفسير القرآن من جوانب عدة، وقد ظهرت الحاجة الملحة لوجود كتب تفاسير مبسطة يسهل فهمها لغير المختصين أو غير الناطقين باللغة العربية، ومن كتب التفاسير التي صدرت حديثًا، وعُنيت بهذا المجال كتاب التفسير الميسر.
تفسير مختصر للقرآن الكريم يُقدم بلغة سهلة وموجزة معاني مفردات القرآن الكريم ودلالات ألفاظه وفق أصول التفسير باللغة العربية، مما يعين القارئ على فهم الآيات الكريمة وفق معناها الصحيح، وليكون أساساً لما سيطبعه مجمع الملك فهد من ترجمات معاني القرآن الكريم إلى لغات الشعوب الإسلامية.[١]
وذلك من أجل تبليغ معاني القرآن الكريم لمن لا يعرف اللغة العربية ولا يتكلم بها، وقد صدر الكتاب عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتم تأليفه بمشاركة نخبة من علماء التفسير.[١]
احتوى كتاب التفسير المُيسر على ما يأتي:[٢]
وضع مقدمة الكتاب الشيخ صالح بن عبد العزيز محمد آل الشيخ؛ بدأ بها بالحديث عن فضل القرآن الكريم وأهمية تعلّمه وتعليمه بأمانةٍ وإخلاص، ثم بين مراحل حفظ القرآن الكريم منذ عهد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، مروراً بعهد الصحابة والتابعين وصولاً إلى يومنا هذا.[٣]
وتطرق للحديث عن نشأة علم التفسير وأهم مدارس تفسير القرآن الكريم؛ كالتفسير بالمأثور والتفسير بالرأي وجوانب التفسير؛ كالتفسير البلاغي والنحوي وغيره، وكذلك أهم الكتب التي صنفت في التفسير، وأوضح أنَّ كتاب التفسير الميسر حُرر على ضوء مدرسة التفسير بالمأثور.[٣]
أهم الضوابط التي وضعت لصياغة التفسير في كتاب التفسير الميسر ما يأتي:[٤]
هناك العديد من الكتب التفسير المعتمدة والتي حظيت بشهرة واسعة منها ما يأتي:
المصدر: موقع موضوع
Powered by Froala Editor
Powered by Froala Editor