المخطوطات وأنواعها

المخطوطات وأنواعها

1

منذ سنتين

المخطوطات هي الكتب التي كتبت باليد قبل اختراع الطباعة، وهي تحمل قيمة علمية وثقافية كبيرة. تنوعت المخطوطات في أشكالها وأنواعها، ومنها ما يلي:

المخطوط الأم: 

هو المخطوط الذي كتبه المؤلف أو بإشرافه أو بموافقته، وهو النسخة الأصلية والمرجعية للكتاب.

المخطوط المنسوب: 

هو المخطوط الذي نسخ من المخطوط الأم بعد مقارنته وتصحيحه، وهو يعتبر صحيحاً مثل الأصل.

المخطوط المرحلي: 

هو المخطوط الذي كتبه المؤلف على مراحل، فيزيد فيه أو يغير فيه مع تغير الظروف أو الأحداث.

المخطوط المبهم: 

هو المخطوط الذي لا يصل بنسبته إلى المخطوط الأم، وفيه شك في صحته، كما أنّ فيه عيوب أو نقص أو تغيير، ويحتاج إلى تحقيق ومقارنة.

المخطوط المصور: 

هو المخطوط الذي صور من المخطوط الأصل أو المنسوب، وهو يساوي الأصل إذا كانت الصورة واضحة وكاملة.

المخطوط على شكل مجاميع: 

هو المخطوط الذي يضم عدة كتب أو رسائل أو أجزاء في مجلد واحد، سواء كانت من تأليف مؤلف واحد أو عدة مؤلفين.


المخطوط لغة 

هو المخطوط المكتوب بخط اليد لا بالمطبعة، وجمعه مخطوطات، والمخطوطة هي النسخة التي كتبت بخط اليد

أما اصطلاحًا 

فهو الكتاب المكتوب بخط اليد لتميزه عن الخطاب أو الورقة أو أي وثيقة أخرى خاصة تلك التي كتبت قبل عصر الطباعة.

 أما المخطوط العربي 

فهو المخطوط المكتوب بخط عربي قبل عصر الطباعة، سواء أكان على شكل لفائف أو صحف، ويكون المخطوط كتابًا؛ أي أن الرسائل والعهود والمواثيق والمدونات خارجة من هذا التعريف.

 

نشأة المخطوطات

في القرن الأول الهجري تم جمع القرآن الكريم في عصر الخليفة أبو بكر الصديق حيث كان ذلك خطوة رائدة في هذا المجال، وكان المخطوط الأول الذي تم كتابته هو المصحف الذي أمر عثمان بن عفان رضي الله عنه بنسخه من الصحف التي كانت عند حفصة بنت عمر، وكانت هذه المصاحف مكتوبة على الرق لأنه يتسع للنص أكثر، ولبقائه أكثر من غيره، وكانت هذه المصاحف خالية من النقط والشكل، ومجلدة بين لوحين من الخشب المجرد من الزخارف.

 ثم بدأت المخطوطات بعد ذلك بالظهور بعد انتشار حركة التأليف في أوائل القرن الثاني الهجري، ولكن الكتب في ذلك الوقت كانت مباحث مفردة تتناول مسألة معينة، ثم أصبحت في منتصف القرن نفسه أكثر تفصيلًا، حيث بدأ التأليف في النحو، والتفسير، والحديث، وغيره، ثم ظهرت كتب الشعر والتاريخ واللغة، ونتيجة ذلك ظهرت الوراقة وظهر معها الوراقون، وخلال القرنين الثالث والرابع، كانت الوراقة حرفة مجزية.

--------------------------------------------

المراجع

1. حياة كتاب، المخطوطات العربية الإسلامية: هوية وتراث، صفحة 6. بتصرّف. 

2. عبد السلام هارون، تحقيق النصوص ونشرها، صفحة 29. بتصرّف.

3. السيد السيد النشار، في المخطوطات العربية، صفحة 5 . بتصرّف.

4. مجموعة من المصنفين، علم المخطوط العربي بحوث ودراسات، صفحة 67. بتصرّف.

--------------------

المصادر: بعض من "موضوع"

 

Powered by Froala Editor