إطلاق تجريبي
2
منذ سنة
المذهب المالكيّ هو: مذهب أهل المدينة، إمامه الإمام مالك أكثر الناس معرفةً بالمذهب روايةً ورأياً، انتشر المذهب في الكثير من البلدان، فكان في فترة حياة الإمام مالك المذهب المعتمد في الأندلس، ونشره بعض علماء المذهب في بعض الدول، حيث نشره الإمام سحنون في أفريقيا وكان يُقضى به، ونشره ابن قاسم في مصر، ونشره تلاميذ مالك في العراق.[١]
هو أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك، إمام المذهب المالكيّ، وإمام دار الهجرة، وأحد الأئمة الأربعة عند السنة، وُلد وتُوفي في المدينة، وكان صاحب دينٍ وعلمٍ، قصده الرشيد العباسي للتعلّم، فقال له الإمام مالك أنّ من أراد العلم أتاه، فجاءه الرشيد واستند إلى الحائط، فقال له الإمام مالك: "مِن إجلال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إجلال العلم"، فجلس بين يديه، وقد صنّف عدّة كتبٍ، منها: الموطأ الذي صنّفه بناءً على طلب الإمام المنصور، وتفسير غريب القرآن، ورسالة في الردّ على القدريّة.[٢]
هو أبو العباس أحمد بن إدريس الصنهاجي نسبةً لقبيلة صنهاجة، والقرافي نسبة إلى قرافة في مصر، وُلد القرافي وتوفي ونشأ فيها، ومن الكتب التي صنفها: الذخيرة، وتنقيح الفصول، وأنوار البروق في أنواء الفروق، والإحكام في تمييز الفتاوى عن الأحكام، وتصرّف القاضي والإمام، وقد برع في علومٍ وفنونٍ أخرى، فقد كان بارعاً في إنشاء المجسمات.[٣]
هو أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعيني، عالمٌ من علماء المتصوفين، اشتُهر بالحطّاب، وأصله من المغرب، وُلد وعاش في مكة، ومات في طرابلس الغرب، ومن الكتب التي صنّفها: مواهب الجليل شرح مختصر خليل، وقرّة العين بشرح ورقات إمام الحرمين، وهداية السالك المحتاج.[٤]
هو سليمان بن خلف بن سعد الباجي، وُلد في باجة في الأندلس، وهو في الأصل من منطقةٍ تسمّى بطليوس، أحد الفقهاء الكبار، وأحد رجال الحديث، بَرِع في علل الحديث ورجاله، وتولّى القضاء لمدةٍ في الأندلس، وتولّاه في حلب أيضاً، وكان مثالاً للقاضي النزيه العادل، ومن كتبه التي صنفها: إحكام الفصول في أحكام الأصول، والتسديد إلى معرفة التوحيد، والسراج في علم الحجاج، وشرح المدونة.[٥][٦]
هو أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد القرطبي، وُلد في قُرطبة، وتوفي بشاطبة، وهو أحد كبار علماء الحديث، لقّب بحافظ المغرب، صنّف عدّة كتبٍ، منها: التمهيد، والاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار، والتمهيد لِما في الموطأ من المعاني والأسانيد.[٧]
هو أبو عمرو جمال الدين عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس، وهو كردي الأصل، وُلد في أسنا، وعاش في القاهرة، وسُمّي بابن الحاجب؛ لأنّ أباه كان حاجباً، وله عدّة كتبٍ، منها: مختصر الفقه، ومنتهى السول والأمل في علمي الأصول والجدل، ومختصر منتهى السول والأمل.[٨]
هو أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم، وُلد وتُوفي في مصر، وهو أحد أصحاب الإمام مالك، جمع بين الفقه والحديث، وقد عُرض عليه القضاء ورفض، ومن الكتب التي صنّفها: الجامع في الحديث، والموطأ في الحديث.[٩]
هو أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني، كان له أثر بالغاً في المذهب المالكي، حتى لقّب بمالك الصغير، ومجدّد المذهب المالكي، نشر المذهب عن طريق كتابه الرسالة الذي تُرجم لعدّة لغاتٍ، وكان صاحب ورعٍ وصلاحٍ وتواضعٍ، كتب عدّة مصنفاتٍ تلقّاها العلماء بالقبول، مثل: النوادر والزيادات على المدونة، ومختصر المدونة، والاقتداء بأهل السنة.[١٠]
هو الفقيه والقاضي أبو محمد عبد الوهاب بن علي بن نصر البغدادي، وُلد في بغداد، وتُوفي في مصر، ونشأ في جو عائلةٍ تحبّ العلم، فكان عالماً في الأصول والفروع في مذهب الإمام مالك، حتى قيل عنه إنّه أفقه العلماء في مذهبه، صنّف عدة مؤلفاتٍ، منها: التلقين في الفروع، والإشراف على مسائل الخلاف، والمعونة على مذهب عالم المدينة.[١١]
المصدر: موقع موضوع
Powered by Froala Editor
Powered by Froala Editor