المنتقى من "مسند أحمد بن منيع" للسيوطي

المنتقى من "مسند أحمد بن منيع" للسيوطي

2

منذ سنة

هذا منتقى من مسند أحمد بن منيع البغوي (ت: 244هـ) للإمام السيوطي، ذكرَ فيه (28) حديثاً، وذلك قبل أنْ يُفقدَ المسند من أيدي العلماء، وقد قرأَ هذا المنتقى على شيخهِ ابنِ الألواحي (780-873هـ)، قبل وفاة الشيخ بأقل مِنْ سنة.

 

وقد أورده في الجزء السادس من تذكرته (الفلك المشحون) (54ب-56أ على الترقيم الصحيح)، وكتبَ أنه قرأه على شيخهِ ابن الألواحي، وذكرَ التاريخَ والمكانَ، وختمه بقوله: كتبه...

 

وهذه المعلومات لم يذكرها السيوطي في ترجمته لشيخه ابن الألواحي في (المنجم في المعجم)[1]،فهي مما يُستفاد من هذه "التذكرة".

 

وقد نقل ناسخُ التذكرة -وهو تلميذٌ للمؤلف- ما كتبه السيوطي في أولِ المنتقى وآخرِه، فقال في أول المنتقى:

(كتبَ المؤلِّفُ -رحمه الله- بخطِّه ما لفظُه:

قرأتُ هذا المُنتقى على الشيخ الجليل مُحب الدين محمد بن علي الحلبي المعروف بابن الألواحي بإجازته من فاطمة بنت المُنجّا[2] بسندها تراه، وذلك يومَ الأحد خامس عشر شوال سنة اثنتين وسبعين وثمان مئة، بمنزله بالصالحية بين القصرين.


وفي آخره:

كتبه عبدُالرحمن بنُ أبي بكر السيوطي عفا الله عنه، والحمد لله وحده).

وأفادَ هذا أنه نقلَ مِنْ خط الشيخ.

ويُذكر هنا أن هذه الأحاديث الثمانية والعشرين كلها موجودة في (المطالب العالية). ويذكر أن السيوطي قال في الحديث (9) و(19): "إسناد صحيح".

وفي (21): "صحيح، وفي البخاري مِنْ وجهٍ آخر عن ابن عباس معناه".

وقال في (24): "مرسل حسن الإسناد".

 

وكل هذا من (المطالب العالية) لابن حجر ولم يعزه!

 

وكان انتقى أحاديثَ من مسند إسحاق بن راهويه قبل هذا المنتقى، وقال في العنوان: (جزء انتقيته من مسند إسحاق بن راهويه، والكلام على الأحاديث من المطالب العالية لشيخ الإسلام ابن حجر)، فصرح هناك، وسكت هنا.

♦  ♦  ♦


ويتلخص عملي هنا بتفقيرِ الأحاديث، وترقيمِها، وتصحيحِها بمقابلتها على (المطالب العالية) وغيره، وضبطِها، والتقديمِ لها، وتعليق يسير[3]، ومن الله التوفيق.

♦  ♦  ♦


وهذا نصُّ المنتقى:

بسم الله الرحمن الرحيم

1- حدَّثنا يحيى بن سعيد الأموي، عن الأعمش، عن عمارة، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كنتُ جالساً عند عبد الله فذكروا أصحابَ النبي صلى الله عليه وسلم وما سبَقَ لهم من الفضل، قال: إنَّ أمرَ محمدٍ كان بيِّناً لمَنْ رآه، والذي لا إله غيره ما مِنْ أحدٍ أفضل مِنْ إيمانٍ بغيبٍ. ثم قرأ ﴿ الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 1، 2] إلى ﴿ الْمُفْلِحُونَ ﴾.

 

2- حدَّثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، نا مُعارك بن عبد الله القيسي، عن عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لا يتمُّ إيمانُ المرء حتى يستثني في كلِّ حديثهِ. أو قال: في كلِّ كلامهِ.

 

3- حدَّثنا جرير، عن عبيد المُكْتِب، عن مجاهد قال: قال ابنُ عباس -أو ابنُ عمر- الشك من عبيد: إنَّ الله احتجبَ مِنْ خلقه بأربع: بنورٍ، ثم بظلمةٍ، ثم نارٍ، ثم ظلمةٍ. أو بنارٍ، ثم ظلمةٍ، ثم نورٍ، ثم ظلمةٍ.

 

4- حدَّثنا يزيد -هو ابن هارون- أنا الفرَج بن فَضالة، عن أبي الحسن عن جبَلة اليَحْصُبي قال: كنّا مع رجلٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكان فيما حدَّثنا أنَّ قائلاً من المسلمين قال: يا رسولَ الله ما النَّجاة غداً؟

 

قال: لا تخادعِ الله.

قال: وكيف نخادعُ[4] الله؟

قال: أنْ تعملَ بما أمرك اللهُ به تريدُ به غيرَه، فاتقوا الرياءَ، فإنّه الشركُ بالله عز وجل، فإنَّ المُرائي يُنادى به يومَ القيامة على رؤوس الخلائق بأربعة أسماء: يا كافرُ، يا فاجرُ، يا خاسرُ، يا غادرُ، ضلَّ عملُك، وبطلَ أجرُك، فلا خلاقَ لك اليوم عند الله، فالتمسْ أجرَك ممَّن كنتَ تعملُ له يا مُخادع.

 

قال: فقلتُ له: آلله الذي لا إله إلا هو أنتَ سمعتَ هذا مِنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

 

فقال: والله الذي لا إله إلا هو لَأنا سمعتُ هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أن يكون شيئاً لم أتعمده.

قال يزيد: وأظنُّه قرأ آياتٍ من القرآن: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا ﴾ [الكهف: 110] الآية ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ﴾ [النساء: 142] الآية.

 

5- حدَّثنا يزيد، أنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي داود الأعمى، عن بريدة الخزاعي قال: قلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف السلامُ عليك، [فكيف الصلاةُ عليك؟][5].

قال: قولوا: اللهمَّ اجعلْ صلواتك ورحمتَك على محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ، كما جعلتَها على [إبراهيم، وعلى][6] آلِ إبراهيم، إنك حميدٌ مجيدٌ.

 

6- حدَّثنا حسين بن محمد، نا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن عمار[7] بن ياسر قال: لما نزلتْ عليهم رُخصةُ التيمُّم بالصَّعدات دخلَ أبو بكر على عائشة فقال: إنكِ لمُباركة، قد نزلتْ علينا رخصةُ التيمُّم.

 

7- حدَّثنا حسين، نا أبو معشر، عن المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصراطُ كحدِّ السيف، دحضٌ، مَزِلةٌ[8]، ذا[9] حَسَكٍ وكلاليب.

 

8- حدَّثنا أبو نصر التمّار، نا كوثر بن حكيم، عن نافع، عن ابن عمر، عن أبي بكر بلغنا أنه إذا كان يومُ القيامة نادى منادٍ: أين أهلُ العفو؟ فيكافئهم اللهُ بما كان مِنْ عفوِهم عن الناس.

 

9- أخبرنا عباد بن العوام، نا سفيان بن حسين، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن علي في قوله عز وجل: ﴿ لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ﴾ [الأحزاب: 69] قال: صعِدَ موسى وهارون الجبلَ، فماتَ هارون، فقالتْ بنو إسرائيل: أنتَ قتلتَه، وكان أشدَّ حباً لنا منكَ، وألينَ لنا منكَ. فآذوه بذلك، فأمرَ اللهُ الملائكةَ فحملوهُ حتى[10] مرّوا على بني إسرائيل، فتكلمتْ الملائكةُ بموتهِ حتى عرفتْ بنو إسرائيل أنّه قد ماتَ، فانطلقوا به فدفنوهُ، فلم يطَّلعْ على قبرهِ أحدٌ مِنْ خلقِ اللهِ إلا الرَّخم، فجعلهُ اللهُ أصمَّ أبكمَ.

هذا إسنادٌ صحيح.

 

10- حدَّثنا أبو بدر، عن عمرو بن قيس، عن رجل، عن أم سلمة قالتْ: ليتقِ امرؤٌ[11] أن لا يكون مِنْ رسولِ اللهِ في شيءٍ، ثم قرأتْ: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 159].

 

11- حدَّثنا حسين بن محمد، نا الفرات بن السائب، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: أنزلَ اللهُ هذا الحرفَ على لسان نبيِّكم صلى الله عليه وسلم: (ووصى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه) فلصقتْ إحدى الواوين بالأخرى، فقرأ لنا: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾ [الإسراء: 23] ولو نزلتْ على القضاءِ ما أشركَ به أحدٌ.

 

فكان ميمون يقول: إنَّ على تفسيرهِ لنوراً، قال الله: ﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا ﴾ [الشورى: 13][12].

 

12- حدَّثنا عباد بن العوام، عن أشعث بن سوار، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله: ﴿ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا ﴾ [الإسراء: 110] قال: كانوا يجهرون بالدعاء: اللهم ارحمني[13]، فلما نزلتْ هذه الآية أُمروا أنْ لا يُخافتوا ولا يجهروا.

 

13- حدَّثنا يزيد، أنا حماد بن سلمة، عن فرقد السبخي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان أي [العجل][14] إذا خارَ سجدوا، وإذا سكتَ رفعوا رؤوسَهم.

 

14- حدَّثنا يزيد، عن المسعودي، عن أبي إسحاق، عن رجل، عن ابن مسعود قال: دخل بنو إسرائيل مصرَ وهم ثلاثة وسبعون إنساناً، وخرجوا منها وهم ست مئة ألف، فقال فرعون: ﴿ إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ ﴾ [الشعراء: 54].

 

15- حدَّثنا يوسف بن عطية الصفّار البصري، عن هارون بن كثير، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي أمامة، عن أُبي بن كعب قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:

مَنْ قرأ يس يُريدُ بها وجهَ الله غفرَ اللهُ له.

ومَنْ قرأ يس فكأنما قرأ القرآنَ اثنتي عشرة مرة.

 

ومَنْ قرأ يس وهو في سكرات الموت جاء رضوانُ خازنُ الجنة بشربٍة[15] من شرابِ الجنة حتى يَسقيَه وهو على فراشهِ، حتى يموتَ ريّان، ويُبْعثَ ريّان.

 

16- وبه عن أُبي قال: مَنْ قرأ حم الدُّخان ليلةَ الجمعة غُفِرَ له.

 

17- وبه[16] عن أبي بن كعب قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ قرأ المُعوذات فكأنما قرأ جميعَ ما أنزلَ اللهُ على محمدٍ.

 

18- وبه[17]: مَنْ قرأ ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1] فكأنما قرأ ثلثَ القرآن، وكُتِبَ له حسناتٌ بعددِ مَنْ آمنَ، ومَنْ أشرَكَ.

 

19- حدَّثنا أبو أحمد، نا سفيان، عن سِماك بن حرب، عن النُّعمان بن بشير، عن عمر في قوله: ﴿ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ ﴾ [الصافات: 22] قال: وأشباهَهم.

وفي قوله: ﴿ تَوْبَةً نَصُوحًا ﴾ [التحريم: 8] قال: يتوبُ مِنَ الذنب ثم لا يعودُ إليه.

هذا إسناد صحيح.

 

20- حدَّثنا أبو أحمد الزبيري، نا حنظلة بن عبد الحميد، عن الضحاك بن قيس، عن ابن عباس قال: لقد أتى[18]علينا زمانٌ وما ندري ما وجه هذه الآية: ﴿ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ ﴾ [ص: 18] حتى رأينا الناسَ يصلون الضحى.

 

21- حدَّثنا هشيم، أنا داود، عن الشعبي قال: أكثرَ الناسُ علينا في هذه الآية: (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) فكتبتُ إلى ابن عباس، فكتبَ إليَّ ابنُ عباس:

إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان واسطَ[19] النسب في قريش، لم يكن بطنٌ مِنْ بطونهم إلا وقد ولدوه، فأنزل اللهُ: ﴿ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ﴾ [الأنعام: 90] إلى ما أدعوكم إليه إلا أنْ تودوني، لقرابتي منكم، وتحفظوني لها.

صحيح، وفي البخاري مِنْ وجهٍ آخر عن ابنِ عباسٍ معناه.

 

22- حدَّثنا علي بن عاصم، نا داود بن أبي هند، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله: (اقتربت الساعة وانشق القمر) قال: مضى انشقاقُ القمر بمكة.

وفي قوله: ﴿ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ﴾ [القمر: 45] قال: يوم بدر[20].

وفي قوله: ﴿ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ﴾ [الفرقان: 77] قال: يوم بدر.

 

23- حدَّثنا معاوية بن عمرو، نا مندل[21]، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: أسلمَ عمرُ بن الخطاب وتأخرتْ امرأتُه في المشركين فأنزل اللهُ: ﴿ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ ﴾ [الممتحنة: 10] يقول: إنْ أسلمَ رجلٌ وأبتْ امرأتُه فليتزوَّجْ إنْ شاءَ أربعاً سواها.

 

24- حدَّثنا جرير، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي المليح قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: ﴿ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ﴾ [الممتحنة: 12] قال: هو النوح.

هذا[22] مرسل حسن الإسناد.

 

25- حدَّثنا ابن أبي زائدة، عن ابن أبي ليلى، عن مقسم، عن ابن عباس في قوله: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4] قال: بيِّنه تبياناً[23].

 

26- حدَّثنا يزيد بن هارون، أنا سفيان، عن سِماك، عن الشعبي قال: سمعتُ عمرَ وهو على المنبر يقولُ: ﴿ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ ﴾ [التكوير: 7] قال: تزويجها أنْ يؤلَّف كلُّ قومٍ إلى شَبَههم.

 

27- حدَّثنا هشيم، نا أبو بشر، عن مجاهد، عن ابن عباس: ﴿ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ﴾ [الانشقاق: 19] قال: يَعني نبيَّكم. يقولُ: حالاً بعدَ حالٍ.

 

28- حدَّثنا الفضل بن دكين، نا عبد الله بن عامر الأسلمي، عن عمران بن أبي أنس، عن سهل بن سعد، عن أُبي بن كعب -أو رجلٍ من الأنصار- قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ قرأ ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1] فكأنما قرأ ثلثَ القرآن.

آخرُ المُنتقى، ولله الحمد.



[1] انظر: ص194-195.

[2] في الأصل: الشيخا! وانظر ترجمتَها في "موسوعة البيوتات العلمية بدمشق" (3 /295). وقد توفيت سنة (803هـ).

[3] وبعض الأحاديث ضعيفة الإسناد، تعرف مِنْ مراجعة "إتحاف الخيرة المهرة" وغيره.

[4] في "المطالب العالية": يخادع.

[5] من "المطالب العالية" (3131).

[6] من "المطالب العالية" (3131).

[7] في "الأصل: عبدالله!

[8] الدحض والمزلة بمعنى واحد. وهو الموضع الذي تَزَلُّ فيه الأقدام ولا تستقر.

[9] كذا هنا وفي "المطالب العالية"، وفي عدد من مصادر الحديث: فيه.

[10] في الأصل: على!

[11] في الأصل: امر.

[12]جاء في إتحاف الخيرة المهرة (5749): "هذا إسناد ضعيف، فرات بن السائب ضعفه أحمد بن حنبل، وابن معين، وابن حبان، والدارقطني، وغيرُهم، وقال البخاري: منكر الحديث".

[13] في الأصل: ارصني!

[14][14] من "المطالب العالية" (3662). وفي الأصل بياض.

[15] في الأصل بشرب.

[16] لكن لم يُذكر أبو أمامة في المطالب العالية في هذا الحديث (3793).

[17] بالسند الذي يذكر فيه أبو أمامة عن أبي بن كعب. انظر: "المطالب العالية" (3791).

[18] في الأصل: امر!

[19] في "المطالب العالية" (3707): واسطة.

[20] ذكر هذا والذي بعده في "المطالب العالية" برقمين منفصلين، وهما: (3737) (3738).

[21] في الأصل: منذر!

[22] في الأصل: "حدثنا هذا"، وقوله "حدثنا" هنا زائد فحذفته.

[23] في "المطالب العالية" (3768): بياناً.

--------------------------------------------------------------

المصدر: شبكة الألوكة

Powered by Froala Editor